بقلم الشاعرة السورية د. ريم سليمان الخش - صحيفة إنسان
يا سمارا مسافرا في
وريدي
بك هامت قريحتي في
شرودِ
لك هاجت زوابعي
باضطراب
بك فاحت حدائقي
بالورود
**
لك غنى مزقزقا
بانتشاء
بوح شعري محلقا في
صعود
أيّ سحرٍ مؤجج في
شفاه
من جحيمٍ مدثرٍ في البرود!
**
أيّ جذبٍ ممغنطٍ إذ
ينادي
كشعاع مرفّلٍ بالوعود
أن تعالي وقاسمي
اليوم حبي
أن تخلّي عن جنّة
وقيودِ
واستبدي وحطمي لست
أُعنى
ليس أحلى من زأرة
ووعيدِ
نظرةٌ منكِ قد أباحت
غرامي
كل ومضٍ لمهجتي ألف
عيدِ
**
لا ارتواءٌ من سُمرةٍ
فيكَ تحكي
عن معانٍ عميقة في
الوجود
أيّ حبٍ قد أشعلتْ في
كياني
أيّ شوق مشعشع في
قصيدي
خمرة الروح سُمرةٌ
ليس أحلى
بانثيالٍ مرقرقٍ في
الوريدِ