JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الفوبيا وما أدراك ما الفوبيا؟



بقلم الكاتبة السورية أ. سوزان الضحيك - صحيفة إنسان


عزيزي القارئ،  سأخبرك اليوم عن نوع من أنواع الفوبيا الأكثر شيوعًا،  أعيشه وغيري الكثير من الأشخاص؛  وهو فوبيا الحيوانات أو الخوف من الحيوانات.  


 هو رهاب ليس ببسيط أو عادي،  يتجلى في الخوف غير المنطقي من جميع أنواع الحيوانات التي تمشي،  يخشى الشخص المصاب برهاب الحيوان من كل الحيوانات،  كبيرها وصغيرها.  


 لا علاقة له بالخوف العقلاني من التهديد والحيوانات الخطرة.  


 هذه الفوبيا تصيب النساء والأطفال في كثير من الأحيان وتكون عن اقتراب أو ببساطة رؤية الحيوان.  

 نتحدث عن الفوبيا عندما يتعلق الخوف بحيوان غير خطير،  لا يمكننا الخلط بين الفوبيا والخوف الحساس من الحيوانات الخطيرة أو المهددة،  مثل الخوف من الدببة البرية أو الثعابين السامة والخوف من الحيوانات الأليفة الذي يسبب الضيق أو الخلل الوظيفي في الحياة اليومية للفرد. 


 


 بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فوبيا الحيوانات، يمكن أن تكون هذه الحالة مزعجة وممكن أن تسبب قلق للغاية.  في بعض الحالات،  أسبابه متعددة ولكن غالبًا ما يكون فهم السبب جزءًا مُهِمًّا فهو غالبًا ما يحدث أثناء الطفولة أو يمكن أن يعزى إلى حدث صدام تعرض له أو تجربة ماضية سيئة مع أحد أنواع الحيوانات ظلت محفورة في أعماق النفس مما يؤدي إلى الخوف، بعضها ما يتم ذكرها كثيراً هي اللدغة. 


 في الموضع أخر،  هو الافتقار إلى معرفة التعامل مع الحيوان،  تبدأ المخاوف في الظهور ببطء وتظهر بعنف إذا تم وضع الشخص في موقف مرهق.  

 غالبًا ما تظهر عدة الأعراض أثناء اقتراب أيّ حيوانٍ كان، من الممكن أن تتغير من شخص لأخر منها؛  صعوبة في التنفس أو تغير في ضغط الدم، سرعة معدل ضربات القلب،  ومن الممكن أن تسبب لدى البعض دوار أو غثيان.  


 برأيي الشخصي إن أكثر ما ينتاب المرء في تلك اللحظة هي الرغبة في الفرار،  يلازمه القلق والتفكير فيما إن كان ينوي الاقتراب منه وأذيته.  


 

 بعض الأشخاص المصابون بفوبيا الحيوان يؤدي بهم الحال إلى تناول الأدوية لإدارة الخوف من الحيوان حال رؤيته أو الاقتراب منه.  يستخدم هذا الخيار عادة في الحالات التي يعاني فيها الأشخاص من الخوف والقلق الشديد لدرجة أنه لا يمكن حتى إجراء أنواع أخرى من العلاج لأن المريض خائف للغاية.  


 نوع كهذا من الفوبيا لا يتطلب علاج.  الأسهل بالنسبة للأخريين هو التكيف مع الشخص الذي يقلق ويخشى وجود حيوان نقص المعرفة كما هو الحال بالنسبة للكبار الذي لا يتمكن من التغلب. 

الاسمبريد إلكترونيرسالة