بقلم الكاتب السعودي أ. زيد الحربي - صحيفة إنسان
كالبدر
أنتِ نوره يضيئ البحر رغم امتداده, البدر ماله شبيه في سماه، وانت مثلك ما على الدنيا شبيه، نورك إلي ضيع الليل وكساه شع في وجهك وأنا ضعت فيه .
أنتِ جميلة كالبدر المكتمل كالشمس عند الشروق مثل لحظات المطر ومثل رائحة المطر ومثل لون قوس المطر أنتِ الجميلة, عندما أقبلت علي بوجهها البدر وعينها النجمتين شكرت الله اني رأيتها فقد تغيرت حياتي منذ هذاك الوقت البعيد نعم أتمنى ان يرجع الوقت وها انا أدرك عندما رأيتها لا الوقت ولا المكان المناسب تغيرت حياتي للأفضل ولو رجع بي الزمن لقبلتها ما بين النجمتين وغادرت المكان فوراً قد تعلق قلبي بضحكتها الجميلتين نعم أنا أحبك ولكن لست من نصيبي وأتمنى الخير لك دائماً وحياة مليئة بالسعادة والله اذا أحب أحد من عبادة يبتليه بما يحب وانا بلاني الله ان لا أكون لك هكذا شأت الاقدار فالحمدلله على ما كتب أحبك وانت لست لي واضل أحبك ؛لماذا:؟لأن عندما رأيت البدر تغيرت حياتي.