JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قصة قصيرة (حكاية إنسان1)



 

بقلم الكاتب العماني أ. جمال الأغبري – صحيفة إنسان

 

سأبدأ بترتيل أحرفي..

حرفا يجر آخر تواليا..

في قصة الاثنين يصبح راويا..

كان الزمان ومن مضى في وقته..

انسان بخير أوصاف تعدد وصفه..

يعشق التراب ولها دائما محادثا..

كان بأرض خاوية،، مستأنسا بتربة ومياهها..

يزرع بها وبفضل رب العالمين يجني ثماره..

هكذا كانت بداية الحكاية..

أرض وانسان ورواية..

 

وفي تفاصيلها بنت من أسرة ميسورة..

أتت بجنبه وأمتلكت قطعة منسية..

مرت بها السنين رميا مرمية..

شيدت لها بيتا وأشجارا مروية..

 

في أرضه كان عفيفا مخلصا..

عاشقا ومحبا للأرض دوما حارثا..

لكنه في مكنونه هاويا للانفراد مفضلا..

لا ينطق بأم حرف لمن مر بجنبه محادثا..

 

مرت بجنبه بنت محاوره..

يا شخص مابك لحالك تبتغي عزلة..

نحن بالقرب نسكن وجوارك..

لكنك للانفراد مجاورا ومجالس..

حدثني وأطفئ ما بداخلي من ناري..

عزلة وانفراد وتفكير يشدني إليك..

 

مالك ومالي أنا بنارك..

هيا أغربي وأطرقي باب منزلك وغادري..

اذهبي لغيري واستمتعي بجواره..

فأنا والسكون لنا علاقة وحوار..

مستأنسين متجاورين زمان..

لم نقترب من أرضكم شبرا حلالا..

الاسمبريد إلكترونيرسالة