بقلم
الكاتبة السورية أ. لانا محمد - صحيفة إنسان
أني
أرمي ثرى صدقي على وجهكَ لأدفنكَ في مقبرة كلماتي, الشاهدة : متخاذل العهود ناكر
الحب, الوصية : أحرقت الورقة فارغة فصدق
هشاشة رمادها أقوى من كتفك.
بالطبع
لن أترك جزء منك يلاحق ذاكرتي ويكبلها في سراديب الحنين إليك
لن
أشرع إلى حجر صديقتي لأبكيك ولن تنقص السماء نجمة ولن تُكسر طقوسي اليومية لتصير
مقعدة تنتظر جبرك الذي ستحنو به عليها ببقايا مشاعر فليس من الجدير بحزني القبول
بمجيئك له لتتذوق الفراولة لأنك مللت طعم التفاح.
نزعت
إيميلي مفتاح قلبها من راحتيك تركت جروحا تواسيك بخسارتك وأطبقت باب غرفة الانتظار
على أصابعك للأبد .. للأبد يا قتيل عيني الحي.