بقلم الكاتبة العراقية أ. نعمة محمد - صحيفة إنسان
في لحظةٍ ما سوف لن يكون الأمر مشابهاً والأسباب التي منعتك من الرحيل أول مرة ستكون الدافع الأكبر للوداع الآن.
والأشخاص الذين أحببتهم يوما ما قد تغيروا وقلبك هذا تغير أيضا حتى أحلامك ترفض البقاء في هذا المكان ولن تتردد في اختيار أي طريق آخر كي تنسى كل مامضى فليس كل حياة نعيشها أن تكون بالضرورة هي ما نحلم فقد تُجبرنا الأيام أن نكون في أرض لآ تشبهنا بتاتاً.