ألقت السلطات التركية القبض على "م.ك" 40 عاما، وعشيقها"أ.أ" 26 عاما، وصديقه "أ.د" 31 عاما، وذلك بتهمة قتل سالم حمدي 51 عاما (زوج م.ك)، حيث عثروا على جثته ملقاة على قارعة الطريق البري بالقرب من ولاية صقاريا.
وبحسب ما أوردته صحيفة "سوزجو" التركية، فقد أبلغ مواطنون -بتاريخ 16 تموز الجاري- مديرية الأمن بوجود جثة هامدة ملقاة على قارعة الطريق البري بالقرب من ولاية صقاريا، حيث حضرت الشرطة على الفور إلى مكان الحادثة.
وتبيّن عقب الإجراءات التي أجرتها الشرطة، بأنّ الجثة تعود لـ سالم حمدي، يحمل الجنسية السورية، ويبلغ من العمر 51 عاما، وأنّه قُتل نتيجة تعرّضه للضرب بأداة صلبة على رأسه.
ونُقلت جثة سالم حمدي عقب الإجراءات الأولية التي أجريت له مكان الحادثة، إلى مستشفى صقاريا الجامعي، حيث ذكرت المعلومات بأنّه يقيم في حي أسنلر بإسطنبول.
وتمكنت السلطات التركية من الوصول إلى زوجة سالم حمدي "م.ك" 40 عاما، والتي تبيّن أنّها تقيم بدورها أيضا في ولاية إسطنبول، حيث ألقت السلطات التركية القبض عليها بعد تضارب الإفادات التي أدلت بها.
وبحسب ما أوردته صحيفة سوزجو فقد اشتبهت السلطات التركية بأن تكون الجريمة نتيجة "علاقة حب مشبوهة"، حيث تبين أنّ زوجة الضحية "م.ك" 40 عاما، على علاقة غرامية مع "أ.أ" 26 عاما.
وأحضرت السلطات التركية "م.ك" وعشيقها "أ.أ" وصديقه "أ.د" -الذي اشتُبه بتورطه أيضا في الجريمة- إلى مديرية أمن صقاريا، بهدف التحقيق معهم والحصول على إفادتهم.
واعترف "أ،أ" بحسب ما نقلته صحيفة "خبر ترك"، بوجود علاقة غرامية بينه وبين "م.ك"، وأنّه مقرب من العائلة، موضحا بأنّه يوم الحادثة ذهب ليلتقي بـ سالم حمدي، مقنعا إياه بالذهاب إلى بورصة بحجّة أنّه دبّر له عملا هناك، وخصوصا أن سالم كان عاطلا عن العمل منذ مدة طويلة.
