بقلم الكاتب السوري أ.عبد القادر زرنيخ - صحيفة إنسان
تحت السطور فوق الصور
كيف صرت والليل داخل الحلم
تحت المفردات أمام الدرب الكبير
يمشي الحلم متلكئا لايعود والقلم
على الرصيف الطويل يبات الظل وحده
فهناك هناك
ظلال لا تشبهني لكني أشبهها
عتد الكلمات خارج المنعطف
خارج الفوضى
أكتب للأبجديات فوضى الهوامش
فعند كل سطر تموج الكلمات تائهة بين الأرصفة
ترنو تعود
من حقل لا حلم فيه غير قصائدي الراكدة
تحت خبايا الإنسان
وأسرار القلم
فأنا من فلسفة مطيرة
كل قطرة منها بألف منطق لجرح الكلمة
وسعادة المنتظر
فكيف صرت مكتوبا
جبراني الهوى والصور
تحت السطور
ملأت الذات أغنية
تهوى من الأحلام إيقاعها
تنشد من القصائد علاها
هذه الذكريات ثكلى
مابين صمت الحروف وصراخ العبر
تحت السطور
هنا على قارعة الليل
هناك يموج الدرب الطويل
بصيص من مفردات
جنون من كلمات
أزخرف بها الأمل