JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

إلى شقيقتي الصغرى



بقلم الكاتبة الليبية أ. سمية كوري – صحيفة إنسان

 

أعلم بأنني لن أنفعك بشيء.. ولكنني أعرفني كثيرة المديح عند وصفك، لحوحة جداً في الطلب منك بألا تبتعدي خلسة ،تهمني الأشياء التى تهمك وتفرحني قهقهة التى في صوتك، ولكم تزيد نبضات قلبي عند لفظ إسمي بفمك، يارباه صدق من قال ماحلاوة اسمك إن لم تلفظ بشفة من تحب،  وها أنذا اليوم اقتنعت بهذا الكلام.

 تربكني زمجرة صوتك العتيقة  عند الغضب تجعلني أشعر بالندم من اللاشئ حتى من كوني هنا،

أذكر أخر مرة حدثتيني عني، كنت أبكي ببدخ، ابكي لحد الذي تبللت رموشي من شدة هول البكاء، لا أعلم لما كل هذا الفيضان ولكن شعرت لوهلة بأني شخص مهم ولاسيما أنني لم أسمع مديح كهذا من قبل إلا منكِ....

هل كان من  المفترض أن ابكي بدلا من الضحك لأنك أحببتني بهذا الشكل وتصفينني بأنقى المخلوقات، كان بإمكاني كتم حواسي لوهلة، حتى اتدارك ماهية وجودي ، وطبيعتي اللامنتمية....

أبدو كطفلة الآن حالتي مستعصية لايرثى لها، قلبي مهترئ يقفز من الفرح من اللاشئ قبل شئ

أخشى أن أفسد خيط الذي بيننا بحماقاتي، انا شاحنة مليئة بالمشاعر الحميمة تجاهك فقط دون غيرك، ولو إني ضرير لا طبيب لي سواكِ .

 

أعذريني مفرداتي شحيحة أخشى أن أثقل عليكِ بكم هائل من الأبجدية دون أن تشعري بمدى عمق كلامي. وأود أن اتفوه بأمر ما، أنتِ مهمة جداً ووجودك يغنيني عن الجميع.

الاسمبريد إلكترونيرسالة