JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

برنامج تحت مجهر الحروف ( 12 )




إعداد وتقديم نوف الحضرمي - صحيفة إنسان


الحكايات الملهمة وذات أهمية ورونق إبداعها يبدأ بالنضج والتفاعل المميز في إبراز المواهب الشبابية وادارجها في لوحة الحروف المطلة من السماء

هنا تهطل القيمة والمعرفة والحركة الحيوية تطلق عنان الشغف وتحلق عالياً


هنا في برنامج تحت مجهر الحروف نسلط الضوء

على إنتاجات الشبابية في المسيرة الأدبية والثقافي



رواد المعرفة والثقافة الأدبية من الشغف للحلم المستورد من القوة والاصرار

هكذا هم صناع الإبداع بين السطور هناك اشخاص مارسوا الهواية بشغف واثبتوا كيانهم الابداعي في مجال الأدب واليوم نالوا شرف التميز والروح الأدبية



نرحب بضيفتنا اليوم على برنامج تحت مجهر الحروف


الكاتبة هنادي العنيس



- حدثنا عن نفسك؟

هنادي العنيس، كاتبة فلسطينية، حاصلة على شهادة دراسات بيت المقدس من بريطانيا، أدرس حالياً في كلية القانون والدراسات الدبلوماسية تخصص العلوم السياسية في الإمارات، كما أعمل في مجال الإعلام وأسعى في الوقت ذاته إلى ترسيخ قدراتي في العمل الأدبي



- متى بدأت رحلة حكاية قلمك؟

من سن صغير كنت أشعر بلذة ارتطام رأس القلم على سطح ورقة فارغة، شيء ما كان يشدني في كل مرة لإنهاء السطر بكلمة جديدة، حتى فزت في مسابقة  مدونة بقلمي مع مجلة زهرة الخليج لسنة 2012، وبعدها في مسابقة مدونات عربية لسنة 2014 بدعم من فريق ورشة الإعلام التابع لإذاعة فرنسا الدولية وبالتعاون مع قناة فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو الدولية وأطلقت معها مدونتي الأولى عين الحلوة، ثم أُختير مقالي تحت عنوان مصدر الرؤية المستقبلية لمدية خضراء بدون تلوث في أبوظبي ضمن قائمة لوحة الشرف الفخرية لفئة رؤى مستقبلية بمسابقة عالم الإبداع في الدولة السادسة لسنة 2016، وحصلت على المركز الأول في مسابقة تحدي القراءة حوار مع ملهمي لسنة 2019، بينما حصدت المركز الثالث في مسابقة فرسان القراءة بجامعة حمدان بن محمد الذكية في الدورة الخامسة لسنة 2019، إلى جانب انتسابي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وتخرجي من برنامج دبي الدولي للكتابة ضمن ورقة القصة القصيرة لسنة 2019،



كما تم تكريمي من المنتدى الفلسطيني للثقافة والإعلام بباريس تزامناً مع الدورة الأولى لجائزة سلوان عباسي لأدب المرأة الفلسطينية في حقل القصة القصيرة لسنة 2021.





- كيف استطعت استثمار موهبتك بين الشغف والعمل؟ 

ساعدني عملي في مجال الصحافة المكتوبة بأن يبقى فضولي مستيقظاً وعقلي باحثاً عن التفاصيل الصغيرة، ومع الوقت لاحظت اندماجي التام لسماع حكايات الآخر بكل اختلافي معها ومع ذلك كنت أندهش... تخيلي أننا كلنا هكذا معاً نعيش على أرض واحدة فقط؟ وطبعاً في كل مرحلة كانت القراءة حاضرة معي إما من خلال نادي القراءة الشهري المنتسبة له،  أو عبر لائحة القراءة السنوية التي سرعان ما تكشف ثقلي بهم الإنسان الذي حاول طويلاً ولم يصل إلى شيء.




- هل لديك مشاركات أدبية / تحدث عن أعمالك الأدبية؟

نشرت لي دراسة التنمية البشرية وعلاقتها بتشكيل الصحفي المواطن ضمن كتاب دور الشباب في التنمية البشرية، عن جامعة الدول العربية في مصر لسنة 2013. ومذكرت لأول مرة أسأل عندما أضيع ضمن كتاب شهادات حول حالة الإنقسام الفلسطيني، عن دار خطى للنشر في فلسطن لسنة 2017. والمجموعة القصصية الوصول إلى الليطاني ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، عن دار قنديل للنشر في الإمارات لسنة 2019.



- بماذا يتميز الكاتب في أوراقه الأدبية؟ 

اللقطة القصصية التي تعرض لحظة شعورية من خلاصة الحياة التي يعيشها الإنسان، وتوظيفها في إطار لغة سردية مفعمة بالدلالة.




- ما رأيك في الكتب الرقمية نحو المؤلفات الورقية؟

تجمعني علاقة خاصة مع المؤلفات الورقية، أحب حركة أصابعي في التقليب وأنا أشم رائحة الورق أثناء ذلك. لكني قد أتجه للكتب الرقمية عندما لا أجد النسخ المطبوعة أو لا يمكنني الوصول إليها سواء من ناحية منع تداولها أو غلاء سعرها أو نفاذ طبعتها، لا أخفي عليك أني مؤخراً صرت أفكر كيف سآخذ معي مكتبتي إن قمت بتغيير مكاني؟ وللصراحة فقد أزعجني أول ما تخيلته بعد ذلك.




- نصيحة تقدمها للشباب؟

الكتابة هي تجربتك الشخصية في ربط الخيوط، مارسها بكل ما فيك من تخيل، وستنضج مع كثرة امتلاء الورق.

الاسمبريد إلكترونيرسالة