JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الوريد الناقل العظيم



 

بقلم الكاتبة السعودية أ. نورة عبد الله آل قراد - صحيفة إنسان

 

الوريد الناقل العظيم الذي يحمل بجوفه تلك الصفائح الدموية التي يجريها وينظم دورانها في ذلك الجسد تكون تلك الأوردة مبطنه في داخل تجويفها بالعديد من الشعيرات الدقيقة التي تعمل عمل المصفاة فتلك الشعيرات بكل اجزائها وادق تفاصيلها تعمل كالمضخه القويه التي تجعل سائر الأورده في عمل مستمر  حيث يوجد في الاجزاء الدقيقة منها الأيونات المركب عليها جريان الدم.

يتم تحويل المركب الجزئي من الدم الى الأكسجين الصاعد الذي يتم نقله والتحكم به عن طريق تلك الجزيئات المحمله بذلك الغاز الذي عن طريقة يتم انتعاش تلك الاوردة يتم دفعه الى تكوين Tho

فيسحب منه الأبخرة  المعقدة التي تعيق طريق الجريان فتلتصق ذراتها على اعلى تجويف الوريد فتكون مع الوقت كالعائق  الذي لابد أن يزال ويتم منع الأيونات المنتجه له من النمو بجميع تراكيب تلك الخلايا فتلك الأبخرة في البداية تكون على شكل الخليه  ثم تاخذ بالاندماج  بين جزيئات الشعيرات فتخل بعمل الوريد فيأتي هنا للمزج بين عمل الخليه النافعة بالخليه التي ينشأ بها الضرر  يتم حقن كلاً منها بالأخرى  عن طريق الوريد الموزع فتُضخ وتتحد في العمل

وتلتقط تلك الشعيرات ماحقنت به  وتحوله الى طاقة كبيرة جدا يمر بها الوريد الى سائر انحاء الجسد فتكون تلك الطاقه هي التي تذيب جميع الامزجة الفاسدة والاخلاط الرديئة في تلك الاوردة.

تكون الطاقة بعملها هنا تفوق عمل الجراحات الطبية

فالطاقة تمر بجميع اجزاء الجسد  لاعضو محدد !!

وتذيب جميع التكتلات في تجاويف الأورده وتدفع بها لتتحد مع تلك الخلية الصحيحة

فتدفع بقوة كبيرة فيعاد دوران الدم في الجسد عن طريق الشريان الذي يبدأ بالأصلح من تلك الجزيئات الدقيقة لتركيب الدم ويعاد دورة ذلك السائل العظيم الدم على سائر الاوردة والشرايين وينتعش القلب وتصلح الدقات والنبض  ويصل الاكسجين الى جميع الخلايا في الرأس يعمل اتحاد الأيونات بالنيتروجين على مزج الماده التي تساعد في سيولة الدم  وتجعل منه خفيفا.

عندما تكون ذرات الأيونات أو ذرات النيتروجين  يوجد بها خلل في اداء عملها يغلظ الدم ويتكتل وتصعب سيولته فيحدث تكسر او تجلط في بعض الاجزاء او الصفائح  فلا بد من شحن ذراتها  بتلك الطاقة التي تكون محافظه على محيط ومستوى عمل ذراتها  وتداخل كلا منها في الآخر

ويتجنب في حال غلظة الدم الحجامة لأنه سوف يزيد من ارهاق وتعب الجسد فلا بد ان يعمل اولا على امداد الجسم بالطاقة اولاً  لكي يخرج كلاً في مساره  ولايكون هناك مايمنع تكون جزيئات الخلايا النافعه النشطة التي تكون مستقبلا فاعلاً لتلك الطاقة.

قدمنا شرحٌ مبسط جدًا  لجزء من أجزاء الجسد الذي تتجلى عظمة الخالق العظيم به, قال تعالى (( ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ))

الاسمبريد إلكترونيرسالة