JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ربما عشق!



بقلم الكاتب حسن روما - صحيفة إنسان


هل لي من قَوامِ العشقِ لحظةُ العمرِ الأزهريِّ وقوامُ الحُبِّ العُذريِّ وعبَثُ الطِّفلِ الشَّقيِّ وصاحبُ القولِ الرقيِّ .هل لي مِن شَغَفِكِ نورٌ تقيٌّ أهتدي به إلى صراطِ حُبِّكِ إلى حيِّكِ إلى دارِكِ إلى مكانِكِ يا سرِّيَ الخَفيَّ ؟ تَبعثَري في عيوني تَبعثَري في عروقي ، ورتِّبي كُرَيَّاتي الحمراءَ وضَعي بها من ريقِ شذاكِ لتستملكي وتُهدِّدي وتُضعِفي وما أنا إلَّا طفلٌ شقيٌّ .مِن غبائي أُغضِبُكِ مِن غبائي أنثُرُك وأعودُ أنا كما قلتُ ذاكَ الغبيَّ .آهٍ على هيامٍ آهٍ على غرامٍ وقيامٍ يا سينَ سعادتي وهاءَ هيبتي وأَلِفَ أُلفَتي ودالَ دوائي ويا سُهادَ سَهَرِ ليلي .كم مِن مُحِبٍّ ومعذَّبٍ في غيبتِكِ فهيَ كغيابِ شمسي عن قدرتي وغيابِ قمري عن سكرتي ، وجنوني على شغفِ نسيمِ خطواتِ زهرِ أميرتي .كيفَ أعترفُ وحبِّي باللهِ غبيّ كيفَ وكيفَ وكيفَ ولا تزالُ دعواتُكِ كقبلاتِ الحُبِّ الثريِّ تُطبَعُ على رقبتي .ما أنا بواعٍ وإنَّما أنا ثَمِلٌ مُثقَلٌ أرنِّمُ صلاتي في كنائسِ الدِّينِ النَّقيِّ .يا مَغفِرةً من بعدِ كفرتي أيَّةُ صلاةٍ أقربُها وأطلبُكِ وأنا سكرانُ مطفأٌ وأذهبُ مرميَّاً مِن خارجِ مسجدي .تبَّاً لي مِن عشقِكِ .باللهِ لا يجوز وإنَّما ... أعشقُكِ ؟

الاسمبريد إلكترونيرسالة