أهم 40 موقع ومنصة تعليم مجاني عبر الانترنت

بقلم الكاتبة المغربية أ. شيماء القوري الجبلي - صحيفة إنسان

 

كل ما حدث في فلسطين منذ بداية شهر رمضان ضد الشعب الفلسطيني كان إرهابا وجرائم في حق الشعب الفلسطيني، حيث في الليل تبدأ الدولة المحتلة (اسرائيل ) القصف من أجل خلق الرعب و الهلع في قلوب الأطفال.

أصبح الاحتلال فسادًا واعتدى على كل شيخٍ وامرأة وطفل في باحات الأقصى وفي كل بقاع فلسطين صور الجرحى والموتى تفطر القلب، وتبكي العين لكن أتذكر دائما أن الله قادر على أن يهلك اليهود ويأخذهم ولا يفلتهم، وأن ما جرى  هو امتحانه لعباده، ونُشهد الله أننا نرى ونسمع عن إخواننا خيرا؛ صبرا وثبات قدم ورسوخ إيمان، يستوي في ذلك كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونساؤهم.

القدس من البدء إلى الأزل دافعت عن مسرى نبينا، حيث يمتلك المسجد الأقصى مكانة عظيمة وكبيرة  لدى جميع المسلمين في أنحاء العالم فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين و ثاني مسجد على الأرض ومسرى رسول الله ﷺ.

قصفت الدولة المحتلة عدة مناطق في فلسطين ،لكن كانت حركة المقاومة الفلسطينية ترد عليها  ، رغم ذلك نتج عن قصف اسرائيل للفلسطينيين عدة شهداء من رجال و شيوخ وأطفال ونساء ..

وصباح يوم 21 ماي، بدأ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الساعة التي حددها وسطاء مصريون. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية. ،وعلى الفور، سمعت أصوات إطلاق نار بالهواء ومفرقعات نارية في قطاع غزة، بينما خرج المئات إلى الشوارع ابتهاجاً بانتصار المقاومة.

لكن هل حقا انتصرت فلسطين؟ أم أنها خطة من الدولة المحتلة لتستغل هذا الهدوء لفعل شيء أسوء !؟

كل الشكر والتقدير  لكلّ طبيب(ة) وممرّض(ة) لكلّ عامل(ة) في تخصّص طبّيّ، لكلّ صحفيّ(ة)، مذيع(ة)، لكلّ من له صلة بهذا الشّأن.

لكلّ من تجنّد بعلمِه ومعرفتِه من أجلِ نقل الحدث اليقين ،  الصحيح دون تغيير الحقائق، لكل العالم لمن يسعى ويجد في هذه الأزمة الضّارية، ليلًا ونهارًا، لأصحاب الجهود الجبّارة، والعيون السّاهرة.. في سبيلِ الأُمة وسلامتها.. أنتم من تستحقّون كلّ الثّناء من أعماق القلب. العدو الإسرائيلي لا يترك للشعب الفلسطيني خيارات سوى خيار واحد هو المقاومة والجهاد والاستشهاد.