JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

(صبارَ روحي)



بقلم الكاتبة العراقية أ. تبارك وليد – صحيفة إنسان

 

ومتى استريح من حُبكَ واه

 

وى المجنون فيني والمهولُ

قلبي بما يهوى قتيلُ

ودمي اُستبيحَ بهِ الوصولُ

 

قد كان مختزلاً برؤ-

ياكَ يميلُ كما تميلُ

 

أو كان أشجاناً يُدا-

ريك اليراعُ بما تقولُ

 

هوَ في حبك ياهذا قصائدٌ

تُتلى فتُنشدها الفصولُ

 

هوَ في المواجعِ دمعتاها

حين يشتاقُ الغليلُ

 

هوَ حين يقتاتُ الأسى

عيناً فذكراك هَطولُ

 

ما بين أوراقي ودم_

عيَ لا أنالُ ولا تنولُ

 

حَلِّي لهذا الوجدِ لا

يُدعى بما تُدعى الحلولُ

 

فلتُسعف أرضي بما-

ءٍ مثلما تُسقى الحقولُ

 

فأَنا صبارتاً في يدي-

كَ أنا الورودُ أو الأسيلُ

 

وأنا حكايا من زما-

نٍ كادَ يقصرُ أو يطولُ

 

فلقصّتي بابٌ من ال-

الأخشابِ، موصودٌ ثقيلُ

 

وبها يداكَ مفاتحُ ال-

أبوابِ إنْ عزَّ الدخولُ

الاسمبريد إلكترونيرسالة