JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لصديقتي الأحب



بقلم الكاتبة السعودية أ. شمعة شراحيلي - صحيفة إنسان


إلى من تحملُ جمالَ النّوقل و رقة النسيم 

إلى من تجعل أيامي نيروزيةً جميلة 

إليكِ يا صاحبة العينين الأخاذة

و العفويةالمُطلقةوالأبتسامة المُذهلة

إلى من علمتني الهِجائية وإسمُها 

يحملُ الجيم والميم والعين والهاء

إليكِ يازُرقة السماء، 

اكتبُ اليوم مستعينةً بالثمانيةَ والعشرون جمعًا لأجلكِ يا فريدة الأوصاف 

جميلةٌ انتِ كساحبةٌ متهادية في سمائها 

جميلةٌ انتِ تُشبهين الأمل الذي يسبقُ اليأس بلحظة والسلام في بلدٍ مُحتلة

أمّا بعد. أيتُها البعيدة عن عيني القريبةُ إلى قلبي

إليكِ مني كثيرًا من الحُبِ و السلام،

ضاق مرتعي من بَعدك  فكُنتِ الأنسين وكُنتِ الونيس. 

فأنتِ جزًء من قلبي وقلبي يملاءهُ الوصّب من بُعدك. 

فما عكر صفوة ذهني إلابُعدك، ولا اُخفيكِ سرًا

إنني تواقةٌ للحديثِ معِك.

 أعلم أننا مختلفين جدًا لكني على يقين بأن هذا هو حبلُ صداقتنا المتين،لا أنسى حينما كنتُ انفضُ غُبار يومي حين القاك و تنسجين من إسوداد ايامي خيطً ابيض لأَُحيكَ بهِ بقيةاسبوعي،كنتُ على قدرٍ عالٍ من الشجاعة حينما ظننتُ وقررت بأنني كبرت واصبحتُ قادرة على مواجهة الحياة وحدي فما وجدتُني إلا غريقةٌ في موجِ طوفاني. وإن كان هذا البُعد إجباريًا إلا انهُ مازادني إلا شوقًا وودًّ إليك وإني أُحيطكِ علمًا بأن أيامي

إسودت واشلائي تمزقت، فإن كان بكِ رافةٌ أو رحمة فلتمُريني ولو لساعات فأنا أُضيئُ بلُقياك.

 طُبتِ وطابَ صباحك.

الاسمبريد إلكترونيرسالة