JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

المؤنسات الغاليات


بقلم الكاتبة العراقية أ صابرين صاحب - صحيفة إنسان

عند الارتكاز على هذا المفهوم نخوض في غمار بئرة مضيئة، (المرأة ودورها في المجتمع وما يترك من أثر سواء في المجتمعات الصغيرة أو الكبيرة وحتى في حدود أسرة لا تتجاوز بضع أفراد) ظهر دور المرأة منذ القدم منذ عصر تكوين المجتمعات،
و أستمر دورها حاضر إلى هذه اللحظة أخذت موقعها ومركزها المرموق في أغلب المجتمع. 

 احتلت أدوار قيادية، وترأست دول عظمى، لم ينحسر دور تلك الشعلة المتوهجة على مجال واحد حيث أنها كافحت حتى وصلت إلى أماكن مرموقة, خاضت غمار الفلسفة وأصبحت رائدة في هذا الشأن، وقدمت أفضل بحوث الفلسفة في الجامعات الأميركية بأنامل المرأة، صرح متين أنغرست جذوره منذ تكوين البشرية وفاضت من حنانها على كل أرضه في أوائل التسعينات ظهر دور الفيلسوفة وأصبح ظاهر للعيان على الرغم من وجود الكثير من الفيلسوفات قبل هذا الوقت، وذلك بسبب المطالبات بتوازن بين الجنسين في هذا المجال ، وذلك لأن المرأة تشكل نسبة قليلة في المجال الفلسفي ظهر بعض الفيلسوفات تندد بالهيمنة على جميع مراكز الفلسفة من قبل الذكور البيض، عندما نفكر في البخس في حق المرأة ليس فقط في جانب الفلسفة إذا عدنا إلى المجتمع العراقي وما خلفت الحروب على نفسية، الأنثى إلا أنها كانت من الرائدات في جميع مراكز الحياة ،
تمثلت بأدوار كثيرة، لا نشاهد مراكز معروفة إلا وأخذت دور مهم فيها. 
أطلاقًا من السياسة إلى الرحمة في دور الايتام والمصحات العقلية، لكن إذا عدنا إلى دور المرأة لا غبار عليه لكن الإجحاف والتزويق والعادات الجاهلية تركت أثرها على أغلب شرائح المجتمع، أصبحت المرأة في بعض القرى النائية تستعيد وتصبح مجرد أداة التكاثر، ولم يكن المجتمع فقط من فعل فعلته وزوق حقوق الأنثى، لكن الدستور العراقي وما يحمل من قوانين مجحفة في حق المرأة في الفقرة ٤١، بعد جعل الأنثى مجرد بشر بنصف عقل لا إرادة لا حياة كريمة.
نعود إلى المجتمع كونها عضو فاعل في ترسيخ أساس ورصانة تلك البقعة سواء في المدن المتحظرة أو القرى. 
ظهر دور المرأة منذ عصر تكوين المجتمعات وقد ظهر دورها مساندة وعضو فعال في منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وما كان منها الأ أن تقف وقفة أنثى صامدة في وجه الغزاة وقفت موقف بطولي في قمع المحتل يد واحد مع الرجل.
الاسمبريد إلكترونيرسالة